NaIF JaEEsM X
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 07/12/2012 العمر : 33 العمل/الترفيه : الانترانت
| موضوع: قصة نايف ولولو على الانترانت جميلة جدا الإثنين ديسمبر 24, 2012 4:19 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_الصراحة انا قريت القصة في منتدى وعجبتني وحبيت انقلها لكم _
___________________
نايف و لولو وما اتت به الايام عليهما
كان نايف شاب لطيف وجميل جدا. وكان
يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى لولو
مرت ايام عديدة ونايف ولولو يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما
دخل نايف كعادته الشبكة وانتظر ظهور لولو على الانترنت للتحدث معها ولكن لولو غابت ذلك اليوم فجلس
نايف امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الاملاقف لحاسوبه ونهض.
وفي اليوم التالي دخل نايف شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها واذا بالولو تنتظره قائلة له
انتظرتك كثيرا من الوقت اين كنت فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي لماذا
فاعتذرت بوجود امتحانات لديها
واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها نايف . لولو انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد
انني احبك
فردت عليه دون تردد وانا احبك مثل اخي تماما ولم تعجبه اجابتها فقال لكنني يا لولو احبك بمعنى
الحب نفسه
صمتت لولو طويلا ثم قالت انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت لماذا قال
نايف. فقالت لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
واصر نايف على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر
واكثر وما الى ذلك. الى ان بدت الليونة في موقف لولو وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على
الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.
وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً.
وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف،
اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل نايف ولولو وشاهد
الواحد منهما الآخر فجن جنون نايف من جمال لولو فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها
شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.
كبر الحب بين نايف ولولو اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت لولو تبكي
وتقول ل نايف بينما الدموع تغمر وجهها.احبك احبك احبك حتى الموت. استغرب نايف بكاءها وسألها عن
السبب فاكتفت بالقول .لانني احبك جدا. فبادلها نايف نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة
اخرى قبلها.
وجاء اليوم الذي ابلغ نايف لولو بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت
ل نايف ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في
المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل لولو لا يمكن التراجع عنها.
كانت كلمات لولو كالصاعقة بالنسبة ل نايف الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم
فكرة الهروب معا ولكن لولو رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.
ومرت الايام وبدأ نايف يبتعد عن لولو وشعرت لولو بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها
مهما كان لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل.
وهذا ما فعله نايف، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق. واما لولو فلم تعرف الجهة
التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.
اصيبت لولو بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى نايف لأنها
مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث.
عندما سمع ابن عم لولو هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا
بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم نايف
عريسا ل لولو
وبعد اشهر قليلة عاد نايف من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت لولو لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه
بان لولو ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.
دخل نايف غرفة لولو ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول
عزيزي نايف
انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر
عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة
وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.
انني احبك احبك احبك .
اريدك ان تواصل حياتك بدوني.
اذا كنت تحبني افعل هذا لي.
الى الوداع
حبيبتك لولو
| |
|